نتائج البحث: الكاتب ومجتمعه
أنطوان أبو زيد ليس شاعرًا فحسب بل هو أيضًا قاصّ وروائي ومترجم وناقد وأستاذ أكاديمي في السيميولوجيا وعلوم التعلّمية. كثافته نشعر بها في كتبه المتعددة الأجناس. إنها الكتابة بكل الطرق الممكنة والتي سنحكي عنها مع أبو زيد في هذا الحوار.
فرح أنطون (1874 ـ 1922) رائد تنويري كبير تصادف هذه السنة مئوية وفاته. هو علم من أعلام النهضة العربية، صحافي وروائي ومسرحي وكاتب سياسي واجتماعي. واحد من أبرز المثقفين اللبنانيين الكبار في الدولة العثمانية.
في كتابه "فان غوغ منتحرَ المجتمع"، يقدّم، أنطونان أرتو، مقالًا نقديًّا انطباعيًّا عن فان غوغ، كتبه بمناسبة زيارته لمعرض تشكيلي في متحف "أورانجري" في باريس عام 1947، والذي كان مخصّصًا وقتها لأعمال الفنان التشكيلي الهولندي الذي شرم أذنه.
في كتاب "القارئ الأخير" لريكاردو بيجليا، الصادر حديثًا عن منشورات المتوسط 2021، بترجمة أحمد عبداللطيف، يكتب بيجليا نصوصًا يخرج فيها عن خارطه التجنيس، ويترك لقارئه هذا الكتاب الذي يعدّ مرجعًا في طرق القراءة، ويسمح بالتأمّل في تجربة القرّاء المذكورين.
لا أعرف إنْ كان أحدٌ من كتّاب العالم قد التقى بشخصية من شخصياته الروائية ذات يوم بالمصادفة؛ كأن يكون ذلك بمقهى مثلًا أو دائرة حكومية، في قطارٍ أو طائرةٍ أو رصيفٍ أو محل حلاقة أو عيادة طبيب أو سوق شعبية.
نواصل الخوض حول التطبيع في هذا الملف الخاص، والذي توجّهنا بإطاره إلى عدد من الباحثين والكتّاب العرب لسبر آرائهم حول هذا الموضوع بجوانب مختلفة منه، سواء اتفقنا أم اختلفنا معها، محاولين التوصّل وإياهم إلى فهم التطبيع في منشأه، وتحولاته.
عبر ثلاث روايات وُضعت علوية صبح في مصّاف الروائيين المهمين من خلال الكتابة عن الشرق العربي المتألم، عن المرأة، الرجل، الحرب، العنف.. صبح لا تكتب رواية فقط، بل ترفع الغطاء عن عالم متشقّق بمشكلاته النفسية البنيوية والمصنوعة وراثياً.
صباح محي الدين نشأ في بيئة منغلقة على نفسها، ثم سافر وعرف لماذا يعيش، واختلط بالناس، فخرج من هذا القمقم إلى عالم أكثر إنسانية وأكثر انفتاحاً على الإنسانية، ولذلك على ما يبدو تجاهله النقاد، وعتموا عليه.
يرصد إبراهيم اليوسف في إصداره الجديد "استراتيجية المثقف - تكتيك السلطة" العلاقة بين المثقف والسلطة، ضمن فضاء مرحلة جد خطيرة في تاريخ سورية، بعيد مرحلة الثورة، لتكون معاينته هذه إضاءة تقويمية لواقع وحالة شرائح عدة من المثقفين
عباس خضر شاعر وروائي عراقي ولد في بغداد في عام 1973، وغادر العراق في عام 1996، بعد قضاء سنتين في سجون صدام حسين بسبب آرائه السياسيّة، وظلّ متنقلاً بين العديد من الدول حتى وصوله إلى ألمانيا في عام 2000.